حاذر سهام الهوى يا هذا، و دع قولَ: "كيف؟" أو "ماذا؟"
تراها تحوم في فَلَك القلبِ، و إنها ما تنفك تفتك باللبِّ!
فقل لي -بربك-: كيف جُنَّ جنوني، و ساءت -بعد حُسْنٍ- كلُّ ظنوني؟!
ألا إني أشهد الأكوان أني...قتيل سهم من نظر!
فلنعتلِ -معاً- صهوة سهم من هاتيك السهام؛
لنسبرَ خفايا أعماق قلب العاشق الصب:
سهام الحب
أصابني منك سهم، بل سهامُ، فقلتُ: ما بعد جرح إلا التئامُ
لكن سهماً منكِ لا يذوى، و إن ضاقت به ذرعاً الأيامُ
ما زادني إلا هُياماً و حباً، فَراقَ لي ذاك الحب و الهيامُ
فهل بعد صبر إلا اصطبار! و هل بعد الصمت إلا الكلامُ!
فصحتُ: "يا حبي و يا أملي"، بعد إذ طال بي المُقامُ
فجاوبني صمتٌ مطبقٌ، و ردَّدَتْ أصداءَه الآلامُ
فغادرتني دموعٌ رَغم عيني، و مزقني ذلك الإرغامُ
فقل لي -بربك-: كيف لا أهوى، و قد سجل الهوى الإلهامُ!
فالزمي جوار الله يا نفسي؛ فمع الله تَحقَّقُ الأحلامُ
تراها تحوم في فَلَك القلبِ، و إنها ما تنفك تفتك باللبِّ!
فقل لي -بربك-: كيف جُنَّ جنوني، و ساءت -بعد حُسْنٍ- كلُّ ظنوني؟!
ألا إني أشهد الأكوان أني...قتيل سهم من نظر!
فلنعتلِ -معاً- صهوة سهم من هاتيك السهام؛
لنسبرَ خفايا أعماق قلب العاشق الصب:
سهام الحب
أصابني منك سهم، بل سهامُ، فقلتُ: ما بعد جرح إلا التئامُ
لكن سهماً منكِ لا يذوى، و إن ضاقت به ذرعاً الأيامُ
ما زادني إلا هُياماً و حباً، فَراقَ لي ذاك الحب و الهيامُ
فهل بعد صبر إلا اصطبار! و هل بعد الصمت إلا الكلامُ!
فصحتُ: "يا حبي و يا أملي"، بعد إذ طال بي المُقامُ
فجاوبني صمتٌ مطبقٌ، و ردَّدَتْ أصداءَه الآلامُ
فغادرتني دموعٌ رَغم عيني، و مزقني ذلك الإرغامُ
فقل لي -بربك-: كيف لا أهوى، و قد سجل الهوى الإلهامُ!
فالزمي جوار الله يا نفسي؛ فمع الله تَحقَّقُ الأحلامُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب ما بدا لك، لكن...بضمير!