و لا بد للموت -و هو آخر المآل و منتهى الآجال-
من موطئ قدمٍ في حيواتنا،
يطأُ بها القلوب منا، علّهُ -قبل مماتِها- يحييها!
فما الموت إلا قاتلٌ متمرسٌ يعي أن ما يُقطِّع نِياط قلوب المحبين
إنما هو نزعُ الروح لتصّعد في جو السماء عن الجسد ليقِرّ تحت الأرض!
و ما الموت إلا سُمٌّ زُعافٌ يتبختر بين الأحياء في مهابة،
يستلِبُ من أجسادهم المنهكة أرواحها بكل اليسر؛ لأنه حاذِقٌ يعشق هاته الصنعة!
و ما الموت إلا سفّاحٌ مُتحرّفٌ يأنس بشتات الأرواح عن أجسادها التي عايشَتْها،
و يتضاحك جذِلاً حين تحين ساعة تنحية أحدهما عن الآخر!
و ما الموت إلا سحنةٌ قاتمةٌ تقتنص طريدتها في أي حين، لا تعبأ بالزمن،
و لا تكترث إن أسلم الجثمانُ الروحَ في سلام أم قد ضرجتْه الدماء!
ثم ما الموت إلا كيانٌ مُبهمٌ واثق الخُطى، لم يحِدْ يوماً -منذ بدء الخليقة-
عن مأربه في انتزاع زهرة الحياة -بغتةً- من براثن مَن حيَّ!
من موطئ قدمٍ في حيواتنا،
يطأُ بها القلوب منا، علّهُ -قبل مماتِها- يحييها!
فما الموت إلا قاتلٌ متمرسٌ يعي أن ما يُقطِّع نِياط قلوب المحبين
إنما هو نزعُ الروح لتصّعد في جو السماء عن الجسد ليقِرّ تحت الأرض!
و ما الموت إلا سُمٌّ زُعافٌ يتبختر بين الأحياء في مهابة،
يستلِبُ من أجسادهم المنهكة أرواحها بكل اليسر؛ لأنه حاذِقٌ يعشق هاته الصنعة!
و ما الموت إلا سفّاحٌ مُتحرّفٌ يأنس بشتات الأرواح عن أجسادها التي عايشَتْها،
و يتضاحك جذِلاً حين تحين ساعة تنحية أحدهما عن الآخر!
و ما الموت إلا سحنةٌ قاتمةٌ تقتنص طريدتها في أي حين، لا تعبأ بالزمن،
و لا تكترث إن أسلم الجثمانُ الروحَ في سلام أم قد ضرجتْه الدماء!
ثم ما الموت إلا كيانٌ مُبهمٌ واثق الخُطى، لم يحِدْ يوماً -منذ بدء الخليقة-
عن مأربه في انتزاع زهرة الحياة -بغتةً- من براثن مَن حيَّ!
أمَا و ذلكم الموت مُغيِّبُنا و قد عرفتموه، فهلا -أيا صحبي- هلا تهيّبتموه؟!