الأحد، 18 يوليو 2010

دهاليز الكآبة!

و ما منا من امرئ إلا و له ردح من الزمن يتيه -أو تاه- فيه!
و قد يضل المرء في دروب الحياة زمناً طويلاً، غير أن ضياعي كان من نادر الأنواع!
فقد حللتُ ضيفاً على الحزن؛ أم أنه هو من حلَّ علي ضيفاً ثقيلاً؟!
أنزلني سوء المنزلة: أذلني! أهانني!
اكتويتُ بناره، و غيبتني أمصاره!
اسمع لأنيني و شكواي، و ارأف بحالي و بلواي:

ماذا دهاني؟!
ماذا اعتراني؟!

لقد لبثتُ في غياهب الحزن ردحاً من الزمن ليس باليسير!
و قد مكثت في دهاليز الكآبة دهراً، يُغلفني الصمت المرير!
في عقر دار اللظى، أتلظى؛ مُستقري -ويلتي- اللهبُ سرير!

أهو الضمير الذي فيني، أم اللهيب في الجوى يستعر؟!
أهو الهم يكويني، فما لي منه من مفر؟!
أما من ماء يُرَويني؛ يُروِّي القلب إذ ينحدر؟!
أيا شوقي و حنيني إلى كفِّ يكفكف دمعي المنهمر!

هناك تعليق واحد:

  1. شركة الحمد لخدمات التنظيف تقدم
    شركة تنظيف مجالس بجازان
    افضل شركه علي الاطلاق في مجال التنظيف شركه
    شركة تنظيف كنب بجازان
    j


    شركة الحمد للتنظيف من افضل الشركات في السعوديه نقدم لك افضل الادوات
    شركة تنظيف خزانات بجازان نقدم
    نقدم لكم شركة الخدمات المتكامله للتنظيف في جازان
    شركة عزل خزانات بجازان
    j

    ردحذف

اكتب ما بدا لك، لكن...بضمير!