الأحد، 18 يوليو 2010

الحب المصفصف و القلب المستضعف!

في زمان اللازمان، و في عصر اللاعصر، تجف المشاعر، و تذبل العواطف، و لا تجد زهرة الحب من يروي ظمأها؛ فكل -في شُغُلٍ فاكهٌ مشغول- يعُبُّ من الماء النمير الزلال العذب الفرات؛ ليروي بدنه المُعَنَّى، ناسياً -أو متناسياً- زهرة الحب الذابلة في مكنون روحه، و تلافيف مخه، و ثنايا فؤاده!
فبالله عليك -أيتها الزهرة المسكينة- من لك من بين الأنام خليلاً؟!
فإليك -أيتها الزهرة البائسة- أزف أشواقي:


تقهقرت في مقعدي -إن صح لهذا التعبير أن يصح- تقهقهر المستضعف
و قد أسبلت جفني ألماً؛ إذ كان لهذا الجفن أن يطرف
و تصدع لبي عن حب الحياة و ألفها، و كان لهذا القلب أن يقرف
أين السبيل...أينها -يا قلبي- إلى الحب المليح المصفصف؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب ما بدا لك، لكن...بضمير!