الخميس، 5 أغسطس 2010

أشكو حزني و الشجن

في فسحة الحياة الرحبة، غالباً ما يطل علينا ركن مضيء من الأمل، غير أن هذا ليس حال المُحب الذي لا يلبث أن تغادره أشجانه حتى تعاوده كرة بعد أخرى، و كأنما تفُتُّ في عضده؛ لتنخر عظامه و تُبليها. 
و في عصر تجمّدت فيه العواطف، و تحجّرت فيه القلوب، و تأججت فيه نيران الفتن حتى لكأني بها تذكي في نفسي الريبة و الشك، فإني أصرخ مستجيراً، شاكياً بثي و حزني:

أما لذلك الليل من نهاية؟ أما لذلك النهار من غاية؟
مالي أرقب الليل مع النهارَ؟ مالي أرتاد دروب الحيارى؟
مالي أطل على الدنيا شاحباً ممتعقا؟ مالي أطل عليها غاضباً قد أرِقَ؟
مالي هكذا، و القمر قد ارتفعَ؟ مالي هكذا، و النجم قد التمعَ؟
مالي أحيط ركبتيَّ بساعِدَيّ، و أطرق برأسي عندهما في الحيّ؟
مالي أخط أحزاني على الورقِ؟ مالي أبدد دمعيَ بالحنقِ؟
مالي حزين، و الكون قد ابتسمَ؟ مالي أبدلتُ النعمَ النقمَ؟
أسئمتُ، فانحدرتْ دموعي؟ أجزعتُ، فأعجَزْتُ ضلوعي؟

هناك 4 تعليقات:

  1. رمـضـان كـريـم

    ردحذف
  2. قاص علينا...تعليقك موجود.

    ردحذف
  3. اما اني مافهمت شي او

    انك قسوت على الكلمات بعض الشي

    وهذا شعر غير موزون بالمره اهداء لك

    اما اني اراك بين الغيوم .. تحوم وتنام وتقوم

    واني اراك خلف الجدار .. تبعثر في اوارق المختبرات

    واني اراك بين الامواج .. تضحك وتقفز فوق الامواج

    وكما قال الشاعر

    هالعيون شلون املها سحر ذوبني بغزلها

    بوسه من عندك حبيبي تسوه عندي الدنيا كلها

    : )

    ردحذف
  4. حلوة منك بو طمرة. آنا جذي أصك المدونة، و أجابلك.

    ردحذف

اكتب ما بدا لك، لكن...بضمير!